أبـــواب مــــوصدة
أبواب انو صدت بوجهي عند الغروب ...
وممر يزدحم من الخلائق كل له أمر يعنيه ...
وهذا عند مدينه تغرب عني وحدي بتلك الديار...
اجهل مصير من أودعتها خلف تلك الأبواب ...
تمر الدقائق وهي أعلنت الوقوف عندي...
صرت أناظرها الساعة ألف مرة ومرة...
ساعتي نزعتها من شدة اليأس...
أصبح أناظرها و اعد الثواني ...
ساعات الانتظار باتت تقلقني عند كل ثانية ...
هل لتلك الأمل من البزوغ لتعيد لي الحياة ...
هل لي برؤية وجهها القمري ...
آه من جمالها ...
أتعبني الانتظار والمصير مجهول ...
أقدامي باتت من مسير تلك الممرات لا تحملني ...
حتى جلست وأنا أتكئ لجدارها ...
وكلي ألم ...
أيا ديار الأمل لمن أبوح تلك المشاعر ...
لمن وكل من حولي أغراب ...
جئت بأملي من الشمال وأنتِ في الجنوب ...
بالله عليكِ ...
إذ لم ترحمي ألمي وحزني فارحمي غربتي ...
غربت أمراءه تصارع الزمان ...
لأجل غاليتها المعذبة !!!
بقلمي الأسود
المصادف
9 \5 \ 2011