منتديات طوق الياسمين
قصة من الحياة Nor004

منتديات طوق الياسمين
قصة من الحياة Nor004

منتديات طوق الياسمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» يا سيدي 2
قصة من الحياة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 27 2023, 02:44 من طرف روز

» رسالة حب
قصة من الحياة I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 07 2020, 02:42 من طرف روز

» ادمنت حبك
قصة من الحياة I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 07 2020, 02:40 من طرف روز

» اهدي اغنية .
قصة من الحياة I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 26 2019, 01:09 من طرف عامر العطيات

» سنه حلوه ماما روز .... سنه حلوه ست الكل
قصة من الحياة I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 04 2017, 11:57 من طرف Hussain Ali

» من درر الكلام
قصة من الحياة I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 08 2017, 01:39 من طرف روز

» كلنا كاذبون
قصة من الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 29 2017, 12:05 من طرف روز

» شاعر سوداني
قصة من الحياة I_icon_minitimeالجمعة يونيو 02 2017, 13:05 من طرف روز

» رمضان كريم
قصة من الحياة I_icon_minitimeالخميس يونيو 01 2017, 13:02 من طرف Hussain Ali

التبادل الاعلاني
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 34 بتاريخ الجمعة أغسطس 15 2014, 20:48
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Hussain Ali
قصة من الحياة I_vote_rcapقصة من الحياة I_back10قصة من الحياة I_back10 
روز
قصة من الحياة I_vote_rcapقصة من الحياة I_back10قصة من الحياة I_back10 
عامر العطيات
قصة من الحياة I_vote_rcapقصة من الحياة I_back10قصة من الحياة I_back10 
عشتار
قصة من الحياة I_vote_rcapقصة من الحياة I_back10قصة من الحياة I_back10 
سارونه
قصة من الحياة I_vote_rcapقصة من الحياة I_back10قصة من الحياة I_back10 
ℓά๓ўѕ
قصة من الحياة I_vote_rcapقصة من الحياة I_back10قصة من الحياة I_back10 
نزار
قصة من الحياة I_vote_rcapقصة من الحياة I_back10قصة من الحياة I_back10 
احمد حلمى
قصة من الحياة I_vote_rcapقصة من الحياة I_back10قصة من الحياة I_back10 
وائل البسام
قصة من الحياة I_vote_rcapقصة من الحياة I_back10قصة من الحياة I_back10 
فرهود
قصة من الحياة I_vote_rcapقصة من الحياة I_back10قصة من الحياة I_back10 

 

 قصة من الحياة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نزار

نزار


عدد المساهمات : 651
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 61

قصة من الحياة Empty
مُساهمةموضوع: قصة من الحياة   قصة من الحياة I_icon_minitimeالأحد يونيو 12 2011, 07:26



[center]قصة عجيبة لن تتمالك نفسك


هاهي عقارب الساعة تزحف ببطء لتصل إلى السادسة مساء في منزل زوجة الفقيد أبي محمد
التي تقضي اليوم الأول بعد رحيل زوجها الشاب إلى جوار ربه , ولسان حالها تجاهه وهي ترمق صخب الدنيا :

جاورتُ أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري

غصَّ البيت بالمعزين رجالا ونساء صغارا وكبارا ...

اصبري يا أم محمد واحتسبي , وعسى الله أن يريك في محمد ذي الثلاثة أعوام خير خلف

لأبيه ...

وهكذا قضى الله أن يقضي محمد طفولته يتيم الأب , غير أن رحمة الله أدركت هذا الغلام ,

فحنن عليه قلب أمه فكانت له أما وأبا ..

تمر السنون ويكبر الصغير وينتظم دارسا في المرحلة الابتدائية ..

ولما كُرِّم متفوقا في نهاية السنة السادسة أقامت له أمه حفلا رسم البسمة في وجوه

من حضر .. ولما أسدل الليل ستاره وأسبل الكون دثاره ,,

سارَّتْه أمه أن يا بني ليس بخاف عليك قلة ذات اليد عندنا , لكني عزمت أن أعمل

في نسج الثياب وبيعها , وكل مناي أن تكمل الدراسة حتى الجامعة وأنت في خير

حال ..بكى الطفل وهو يحضن أمه قائلا ببراءة الأطفال :

( ماما إذا دخلت الجنة إن شاء الله سأخبر أبي بمعروفك الكبير معي ) ..

تغالب الأم دموعها مبتسمة لوليدها ..

وتمر السنون ويدخل محمد الجامعة ولا تزال أمه تنسج الثياب وتبيعها حتى كان ذلك

اليوم ...

دخل محمد البيت عائدا من أحد أصدقائه فأبكاه المشهد ..وجد أمه وقد رسم الزمن

على وجهها تجاعيد السنين .. وجدها نائمة وهي تخيط ,

لا يزال الثوب بيدها ..كم تعبت لأجل محمد ! كم سهرت لأجل محمد !

لم ينم محمد ليلته تلك ولم يذهب للجامعة صباحا ..عزم أن ينتسب في الجامعة

ويجد له عملا ليريح أمه من هذا العناء ..

غضبت أمه وقالت : إن رضاي يا محمد أن تكمل الجامعة منتظما وأعدك أن أترك

الخياطة إذا توظفت بعد الجامعة ..وهذا ما حصل فعلا ..


هاهو محمد يتهيأ لحفل التخرج ممنيا نفسه بوظيفة مرموقة يُسعد بها والدته وهذا

ما حصل فعلا ..

محمد في الشهر الأول من وظيفته وأمه تلملم أدوات الخياطة لتهديها لجارتها

المحتاجة ,

محمد يعد الأيام لاستلام أول راتب وقد غرق في التفكير : كيف يرد جميل أمه !

أيسافر بها ! أيسربلها ذهبا !

لم يقطع عليه هذا التفكير إلا دخول والدته عليه وقد اصفر وجهها من التعب ,

قالت يا بني أشعر بتعب في داخلي لا أعلم له سببا ,

هب محمد لإسعافها , حال أمه يتردى , أمه تدخل في غيبوبة , نسي محمد نفسه ..

نسي عمله ..

ترك قلبه عند أمه لا يكاد يفارقها , لسان حاله :

فداك النفس يا أمي .... فداك المال والولد



وكان ما لم يدر في حسبان محمد .. هاهي الساعة تشير إلى العاشرة صباحا ,,

محمد يخرج من عمله إلى المستشفى , ممنيا نفسه بوجه أمه الصبوح ريانا بالعافية ,
وعند باب القسم الخاص بأمه استوقفه موظف الاستقبال وحثه على الصبر والاحتساب ..

صعق محمد مكانه ! فقد توازنه ! وكان أمر الله قدرا مقدورا ,

شيع أمه المناضلة لأجله , ودفن معها أجمل أيامه , ولحقت بزوجها بعد طول غياب ,

وعاد محمد يتيم الأبوين ..

انتهى الشهر الأول ونزل الراتب الأول لحساب محمد .. لم تطب نفسه به , ما قيمة

المال بلا أم !

هكذا كان يفكر حتى اهتدى لطريق من طرق البر عظيم , وعزم على نفسه أن يرد جميل

أمه حتى وهي تحت التراب ,


عزم محمد أن يقتطع ربع راتبه شهريا ويجعله صدقة جارية لوالدته , وهذا ما حصل

فعلا ..

حفر لها عشرات الآبار وسقى الماء وبالغ في البر والمعروف , ولم يقطع هذا

الصنيع أبدا حتى شاب عارضاه وكبر ولده ولا يزال الربع مُوقفاً لأمه ,

كانت أكثر صدقاته في برادات الماء عند أبواب المساجد ..

وفي يوم من الأيام وجد عاملا يقوم بتركيب برادة عند المسجد الذي يصلي فيه محمد ..
عجب محمد من نفسه ! كيف غفلت عن مسجد حينا حتى فاز به هذا المحسن !! فرح

للمحسن وندم على نفسه !

حتى بادره إمام المسجد من الغد شاكرا وذاكرا معروفه في السقيا !

قال محمد لكني لم أفعل ذلك في هذا المسجد ! قال بلى جاءني ابنك عبد الله – وهو

شاب في المرحلة الثانوية - وأعطاني المبلغ قائلا :

هذا سأوقفه صدقة جارية لأبي , ضعها في برادة ماء , عاد الكهل محمد لابنه عبد الله

مسرورا بصنيعه !

سأله كيف جئت بالمبلغ ! ليفاجأ بأن ابنه مضى عليه خمس سنوات يجمع الريال إلى

الريال حتى استوفى قيمة البرادة !

وقال : رأيتك يا أبي منذ خرجتُ إلى الدنيا تفعل هذا بوالدتك .. فأردت أن أفعله

بوالدي ..

ثم بكى عبد الله وبكى محمد ولو نطقت تلك الدمعات لقالت :

إن بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !

وبعد .. فيا أيها الأبناء ..

بروا آباءكم .. ولو ماتوا .. يبركم أبناؤكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hussain Ali

Hussain Ali


عدد المساهمات : 3899
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
العمر : 51
الموقع : القلوب الحائره

قصة من الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من الحياة   قصة من الحياة I_icon_minitimeالأحد يونيو 12 2011, 08:10

قصة من الحياة Wh_64922768
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عشتار

عشتار


عدد المساهمات : 1272
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
العمر : 44
الموقع :

قصة من الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة من الحياة   قصة من الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 18 2011, 21:22

نزار كتب:


[center]قصة عجيبة لن تتمالك نفسك


هاهي عقارب الساعة تزحف ببطء لتصل إلى السادسة مساء في منزل زوجة الفقيد أبي محمد
التي تقضي اليوم الأول بعد رحيل زوجها الشاب إلى جوار ربه , ولسان حالها تجاهه وهي ترمق صخب الدنيا :

جاورتُ أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري

غصَّ البيت بالمعزين رجالا ونساء صغارا وكبارا ...

اصبري يا أم محمد واحتسبي , وعسى الله أن يريك في محمد ذي الثلاثة أعوام خير خلف

لأبيه ...

وهكذا قضى الله أن يقضي محمد طفولته يتيم الأب , غير أن رحمة الله أدركت هذا الغلام ,

فحنن عليه قلب أمه فكانت له أما وأبا ..

تمر السنون ويكبر الصغير وينتظم دارسا في المرحلة الابتدائية ..

ولما كُرِّم متفوقا في نهاية السنة السادسة أقامت له أمه حفلا رسم البسمة في وجوه

من حضر .. ولما أسدل الليل ستاره وأسبل الكون دثاره ,,

سارَّتْه أمه أن يا بني ليس بخاف عليك قلة ذات اليد عندنا , لكني عزمت أن أعمل

في نسج الثياب وبيعها , وكل مناي أن تكمل الدراسة حتى الجامعة وأنت في خير

حال ..بكى الطفل وهو يحضن أمه قائلا ببراءة الأطفال :

( ماما إذا دخلت الجنة إن شاء الله سأخبر أبي بمعروفك الكبير معي ) ..

تغالب الأم دموعها مبتسمة لوليدها ..

وتمر السنون ويدخل محمد الجامعة ولا تزال أمه تنسج الثياب وتبيعها حتى كان ذلك

اليوم ...

دخل محمد البيت عائدا من أحد أصدقائه فأبكاه المشهد ..وجد أمه وقد رسم الزمن

على وجهها تجاعيد السنين .. وجدها نائمة وهي تخيط ,

لا يزال الثوب بيدها ..كم تعبت لأجل محمد ! كم سهرت لأجل محمد !

لم ينم محمد ليلته تلك ولم يذهب للجامعة صباحا ..عزم أن ينتسب في الجامعة

ويجد له عملا ليريح أمه من هذا العناء ..

غضبت أمه وقالت : إن رضاي يا محمد أن تكمل الجامعة منتظما وأعدك أن أترك

الخياطة إذا توظفت بعد الجامعة ..وهذا ما حصل فعلا ..


هاهو محمد يتهيأ لحفل التخرج ممنيا نفسه بوظيفة مرموقة يُسعد بها والدته وهذا

ما حصل فعلا ..

محمد في الشهر الأول من وظيفته وأمه تلملم أدوات الخياطة لتهديها لجارتها

المحتاجة ,

محمد يعد الأيام لاستلام أول راتب وقد غرق في التفكير : كيف يرد جميل أمه !

أيسافر بها ! أيسربلها ذهبا !

لم يقطع عليه هذا التفكير إلا دخول والدته عليه وقد اصفر وجهها من التعب ,

قالت يا بني أشعر بتعب في داخلي لا أعلم له سببا ,

هب محمد لإسعافها , حال أمه يتردى , أمه تدخل في غيبوبة , نسي محمد نفسه ..

نسي عمله ..

ترك قلبه عند أمه لا يكاد يفارقها , لسان حاله :

فداك النفس يا أمي .... فداك المال والولد



وكان ما لم يدر في حسبان محمد .. هاهي الساعة تشير إلى العاشرة صباحا ,,

محمد يخرج من عمله إلى المستشفى , ممنيا نفسه بوجه أمه الصبوح ريانا بالعافية ,
وعند باب القسم الخاص بأمه استوقفه موظف الاستقبال وحثه على الصبر والاحتساب ..

صعق محمد مكانه ! فقد توازنه ! وكان أمر الله قدرا مقدورا ,

شيع أمه المناضلة لأجله , ودفن معها أجمل أيامه , ولحقت بزوجها بعد طول غياب ,

وعاد محمد يتيم الأبوين ..

انتهى الشهر الأول ونزل الراتب الأول لحساب محمد .. لم تطب نفسه به , ما قيمة

المال بلا أم !

هكذا كان يفكر حتى اهتدى لطريق من طرق البر عظيم , وعزم على نفسه أن يرد جميل

أمه حتى وهي تحت التراب ,


عزم محمد أن يقتطع ربع راتبه شهريا ويجعله صدقة جارية لوالدته , وهذا ما حصل

فعلا ..

حفر لها عشرات الآبار وسقى الماء وبالغ في البر والمعروف , ولم يقطع هذا

الصنيع أبدا حتى شاب عارضاه وكبر ولده ولا يزال الربع مُوقفاً لأمه ,

كانت أكثر صدقاته في برادات الماء عند أبواب المساجد ..

وفي يوم من الأيام وجد عاملا يقوم بتركيب برادة عند المسجد الذي يصلي فيه محمد ..
عجب محمد من نفسه ! كيف غفلت عن مسجد حينا حتى فاز به هذا المحسن !! فرح

للمحسن وندم على نفسه !

حتى بادره إمام المسجد من الغد شاكرا وذاكرا معروفه في السقيا !

قال محمد لكني لم أفعل ذلك في هذا المسجد ! قال بلى جاءني ابنك عبد الله – وهو

شاب في المرحلة الثانوية - وأعطاني المبلغ قائلا :

هذا سأوقفه صدقة جارية لأبي , ضعها في برادة ماء , عاد الكهل محمد لابنه عبد الله

مسرورا بصنيعه !

سأله كيف جئت بالمبلغ ! ليفاجأ بأن ابنه مضى عليه خمس سنوات يجمع الريال إلى

الريال حتى استوفى قيمة البرادة !

وقال : رأيتك يا أبي منذ خرجتُ إلى الدنيا تفعل هذا بوالدتك .. فأردت أن أفعله

بوالدي ..

ثم بكى عبد الله وبكى محمد ولو نطقت تلك الدمعات لقالت :

إن بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !

وبعد .. فيا أيها الأبناء ..

بروا آباءكم .. ولو ماتوا .. يبركم أبناؤكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة من الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألا تستحق اسماء الحياة ...........؟؟
» امور من الحياة
» اهم ستة دروس في الحياة
» مقاييس الحياة
» ماذا علمتك الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طوق الياسمين :: المنتديات الادبية :: قسم القصص القصيرة والروايات-
انتقل الى: