التليفون

تلفون

صوتك القادم من خلف الغيوم
سكب النار على الجرح القديم
مد لي أرجوحة ً من نغم ٍ
و رماني نجمة ً بين النجوم
من ترى يطلبني ؟ مخطئة ٌ!
فاتركيني لدخاني وهمومي
أنا جرح ٌ مطبق ٌ أجفانه
فلماذا جئت تُحيين هشيمي؟
رقمي من أين قد جئت به
تحت عصف الريح في الليل البهيم
بعد أن عاش غربياً مهملاً
بين أوراقك كالطفل اليتيم
كيف.. من بعد شهور ٍ خمسة ٍ
عدت يا صاحبة الصوت الرخيم
حُبنا .. كان عظيماً مرة ً
و طوينا قصة الحب العظيم
أتقولين : ( أنا آسفة ٌ)
بعدما ألقيت حبي في الجحيم
لم أعد أُخدع يا سيدتي
بالحديث الحلو .. والصوت النغوم
صوتك العائد .. لا أعرفه
كان يوماً جنتي.. كان نعيمي

حلوتي ! بالرغم مما قلته
فأنا , بعد , على حبي القديم
داعبي كل مساءٍ رقمي
و اصدحي مثل عصافير الكروم
كلمة ٌ منك .. ولو كاذبة ٌ
عمرت لي منزلاً فوق النجوم

عدد المساهمات : 62 تاريخ التسجيل : 03/08/2011

درقت ساعة القاء ورن الهاتف النقال
لاسمع مقطوعة موسيقيه تنادني باسمي
لتحملني الى وجدان كم اتمنا ان اعيشه
طلية حياتي بذاك المكان وذاك القلب
وعلى ذاك الصدر ارمي براسي لاسمع عذوبة
دقات قلبك نعم حبيبي لاسمع دقات قلبك
وانام بجوارك كطفل رضيع
مع تحياتي عصام مرعي

ماما

وهل لكي عنوان

نعم

انه

الابداع

تحياتي

روز
كلمات جميلة ورائعة
وليس اجمل منها الا روعة كلمات حملتها
وانامل سطرتها
سلمت اناملك ايتها المبدعة المتميزة