سرايا - رفض الفنان محمد أبو داود الشائعات التي ترددت مؤخرا عن تورط بعض الفنانات في قضية "السيديهات الفاضحة" التي تم ضبطها لدى منتج سينمائي، بعد إلقاء القبض عليه، وأكد نية النقابة شطب أي فنان أو فنانه يثبت تورطه في مثل هذه الأعمال اللاأخلاقية.
ورفض أبو داود محاولات تشويه الفنانات المصريات، وأكد أن النقابة تحدثت مع الكاتب محمد الغيطي، الذي يرأس تحرير مجلة "الإذاعة والتلفزيون" صاحبة سبق تفجير هذه الفضيحة، وطلب منه الأدلة التي ادعى أنها لديه، وفي حال لم يستطع أن يأتيه بهذه الأدلة، فسوف يقاضيه فورا.
وأكد أبو داود أن النقابة تولي هذا الأمر أهمية قصوى، ولا تنوي التهاون في شأنه، لأنه يمس كل فناني مصر، ويجب الوصول فيه للحقائق الكاملة، دون مزايدات أو ادعاءات فارغة بلا أدلة دامغة