مقطع من خيالي

مقطع من خيالي ...

بعد سنوات من الفراق الاجباري ! امسكت هاتفي بعد تردد طويل عذبني وطلبت رقمه الذي لم اطلبه منذ سنسن !

صوت رنين الانتظار يقرع بقلبي طبولاً ويقيم

حفلاً صاخب من الفوضى ... انتظرت فتح الخط وصفعني الحنين حتى انقلب وجهي !! حين اجاب ... قلت كيف حالك ... صمت قليلاً وقال بخير وانتي ...

حاولت كتم صوت بكائي بشق الانفس ...

تنفس بأسى وقال لا تحبسي بكائك ارجوكي ! بكيت وقلت له بعد عدة ايام زواجي ! اريد فقط ان اطمئن عليك لاني قد لا

اعود لأكلمك بعد الان ... شعرت بصدمته ... صمت ... قلت له اعتني بنفسك جيدا ارجوك انا لم انساك ولن افعل ... سأزف لغيرك ستبكي الارض من تحتي

نحيباً حزناً على حالي ... لا لذنب للذي سيكون زوجي ... كنت اتمنى ان تكون انت بجانبي في ذاك اليوم ... ظل صامتاً ... قلت له هل تزوجت ؟ اجابني

بنعم ! قلت له مبارك مع انها متاخرة ... قال ارجوكي لا تتزوجي ! قلت ماذا تقصد ! ايعقل هذا ... قال انا احبك ولازلت اريدك ... ارجوكي لا اتحمل ان

اتخيل ان تكوني زوجة لغيري .... صرخت به لكنك تزوجت غيري واحببت غيري ماذا تظن نفسك كيف تطلب مني هذا الطلب ! قال لكني لم انساك يوماً

اريدك ساطلقها واعود اليكي ... قلت بوجع .... فات الاون على حبنا ,,, ضاع في مفترق طرق ,,, كان بأمكانك الحفاظ عليه .... انت من قتل حبنا ...

اعتني بنفسك .... اغلقت هاتفي ,,, وغرقت في بحر وجعي المقيم في احشاء جسدي ...!

خلود جبارين

Khlood Jabaren‎