يا شهرياري

عندما تخفق في القلب نبضاته

وتتسارع أمواج الشوق

.. يتولد المداد من دمي

فيرسم أسمك في كل الخلايا

وفي عمق الوجدان ..

يناديك الحنين

... أيها الغالي اقترب

.. ففي قلب مساماتي ذبت ..

اقترب فهمساتي تناديك شهرياري ....

ألا تسمعني ؟!!!

أعرف بأنك المليك ها هنا

وأعرف أنني من ضلعك الأعوج خلقت ...

لكن وإن مني غضبت وإن قلت ..

من ضلع أعوج أنتِ

سأجيبك

لي شرف الوجود

وعظم الكيان بأنني من ضلعك

يا شهرياري ... خلقت

كالقارورة أنا...

المسك يهواني والطيب والعود ..

فضعني في مكانك المحبب

واكتبني في قلبك جورية بيضاء

مرآتك أنا فاسعى على أن تكون

بذلك الصدق والصفاء الذي تحب

شهرياري

ها قد اقترب الصباح

.. سأسكت عن الكلام المباح

فليتك تعطيني الأمان ...

قد دخلتَ القلب يا شهريار بلا استئذان

أأفوز بهذا الشرف سيدي ؟

أم أنني برغم كل ما قلت

ما زلت شهرزاد التي ستُقال ...

وفي المنفى ستحط بها الرحال

» يا شهرياري